لمعرفه حاله المحرك الحقيقية هناك العديد من الاختبارات التي تجري علي محرك السيارة ومنها ما سنتناوله في السطور القادمة وهو اختبار ضغط الانضغاط.
الفائدة من اختبار ضغط الانضغاط
يقاس الضغط داخل الأسطوانة لتحديد مدى إحكام غرف الإشعال وأجزائها وخاصة الشنابر و البلوف و مدى تآكل جدران الأسطوانات وكفاءة إحكام حبك الصمامات مع قواعدها وسلامة حاشية (جوان وش السلندر) وجه رأس الماكينة (راس المحرك ) بمعني انه يساعد علي تحديد الاعطال الاتيه:
ولتحديد هذه الاعطال بدقة يجب الرجوع الى كتيب تعليمات الشركه المصتعه ويجب أن تجرى عملية قياس ضغط الانضغاط لأسطوانات المحرك على فترات منتظمة ( كل 15.000 خمسة عشر ألف كيلومتر مسير) أو وقتما يتطلب الأمر.
لقياس الضغط داخل الأسطوانات، يجب تنظيف المحرك بالهواء المضغوط و تنظيف مكان العمل أيضا، ثم يدار المحرك بسرعة اللاحمل ( 1000 لفة/ق تقريبا) إلى أن تصل درجة حرارة مياه التبريد إلى 85 درجة مئوية تقريبا على مبين حرارة المحرك حيث يصبح زيت التزييت عند ذلك في درجة اللزوجة العادية أثناء التشغيل العادي للمحرك، ثم يوقف عمل المحرك ويتم فصل نظام الإشعال للمحركات العاملة بالبنزين لمنع صدور الشرارة أثناء الاختبار، وترفع جميع شمعات الإشعال (البوجيهات).
في حالة حدوث فقد للضغط من الأسطوانات فإن التسريب ينحصر بين ثلاث مواضع، التهريب من خلال صمام العادم أو من خلال صمام الهواء بسبب عدم الإحكام الجيد بين الصمامات وقواعدها، أما الموضع الثالث فيكون تسرب الغازات المضغوطة من بين الشنابر وجدار الأسطوانة نتيجة تلف الشنابر أو تكسرها أو فقدها للمرونة (Elasticity) أو تأكل جدران الأسطوانة وبيضاويتها أو وجود حفر و نتوءات طولية بالأسطوانات، ولتحديد مواضع فقد ضغط الانضغاط بالأسطوانات يجب عمل الآتي:
مصدر الموضوع الرئيس هو المناهج السعوديه ومصادر اخري.
اختبار ضغط الأنضغاط لمحرك السيارة |
اختبار ضغط الانضغاط لمحرك السيارة
يعتمد الاحتراق بمحرك الاحتراق الداخلي (المستخدم في السيارات) علي ضغط الشحنة قبل بدأ عملية الاحتراق, بمعني ان نسبة الانضغاط بالمحرك تعبر عن مقدار ضغط خليط الوقود والهواء داخل الأسطوانة خلال شوط الضغط. الأمر الذي يزيد من القدرة المنتجة من المحرك.
الفائدة من اختبار ضغط الانضغاط
يقاس الضغط داخل الأسطوانة لتحديد مدى إحكام غرف الإشعال وأجزائها وخاصة الشنابر و البلوف و مدى تآكل جدران الأسطوانات وكفاءة إحكام حبك الصمامات مع قواعدها وسلامة حاشية (جوان وش السلندر) وجه رأس الماكينة (راس المحرك ) بمعني انه يساعد علي تحديد الاعطال الاتيه:
- التسريب عبر حلقات المكبس
- التسريب خلال مقاعد الصمامات
- التسريب من خلال حشوة راس المحرك (كاسكيت راس ماكينه او جوان كولاس او جوان وش السلندر)
- تراكم الكربون داخل غرف الاحتراق
ولتحديد هذه الاعطال بدقة يجب الرجوع الى كتيب تعليمات الشركه المصتعه ويجب أن تجرى عملية قياس ضغط الانضغاط لأسطوانات المحرك على فترات منتظمة ( كل 15.000 خمسة عشر ألف كيلومتر مسير) أو وقتما يتطلب الأمر.
كيفية قياس ضغط الانضغاط بالمحرك:
جهاز قياس ضغط الانضغاط |
أما في محركات الديزل
يتم فصل وصلات البخاخات لإيقاف ضخ الوقود من البخاخات أثناء عملية القياس وترفع البخاخات (حاقنات الوقود) من مواقعها، ويركب جهاز قياس الضغط أعلى كل أسطوانة مكان شمعة الإشعال أو مكان البخاخات في محركات الديزل، ويتم فتح مسار الهواء كاملا (الدعسة كاملة) أوصمام الخانق فتحا كاملا لعدم إعاقة دخول أكبر قدر من الهواء المسحوب ثم يتم إدارة المحرك باستخدام بادئ الحركة (السلف-المارش) و قراءة الضغط المقاس لكل أسطوانة على حده و تدوين ذلك في جدول ومقارنة القراءات بأقصى ضغط للأسطوانات والمحرك جديد وهو ما يصدر في كتيب الصيانة.
لاحظ أن :
بعد قياس ضغوط الأسطوانات بالطريقة السابق ذكرها يجب الأخذ في الاعتبار أن:
- نقص الضغط بمقدار يزيد عن %20 من الضغط الاسمى للمحرك وهو جديد يستوجب عمل توضيب كامل للمحرك (عمره كامله)أو نصف توضيب على الأقل والأفضل اقتصاديا هو التوضيب الكامل.
- إذا اختلفت قيم الضغوط بين الأسطوانات بنسبة تصل إلى %25 تسبب ذلك في حدوث الإجهادات الديناميكية وعدم الاتزان على
- المرفق و أذرع التوصيل لعدم تساوى قيم النبضات (الإنفجارات) الواقعة أعلى أسطح المكابس وما لذلك من آثار سلبية قد تصل إلى التواء المرفق واعوجاج بعض أذرع التوصيل ويجب إجراء نصف التوضيب على الأقل.
- إذا تساوت قيم الضغوط بين الأسطوانات فلا بأس.
بعض أسباب فقد ضغط الانضغاط بالأسطوانات:
- بقاء الصمامات مفتوحة لفترات أكبر من المفروض بسبب عدم ضبط الخلوصات لها.
- التصاق الصمامات بأدلتها نتيجة إعوجاجها أو الرواسب الكربونية المحترقة.
- كسر أو التواء نابض الصمام بسبب التأثيرات الحرارية.
- تلف قاعدة الصمام (انصهار القاعدة) بسبب الحمل الزائد والسرعات العالية وعدم جودة التبريد للمحرك. كسر أو التواء رأس الصمام (البلف) بسبب إطفاء المحرك المفاجئ بعد فترة تشغيل بحمل كامل للمحرك.
- تجمع الرواسب بين حواف الصمامات وقواعدها بسبب حريق الزيت مع وجود الأتربة فيتكون كربون محترق.
- الخلوص الزائد بين جدار المكبس والأسطوانة.
- لا محورية تجويف الأسطوانة مع المحور الرأسي للمحرك.
- تسلخ الأسطوانة وظهور شقوق طولية بها. التصاق الشنابر بالمكبس وعدم مرونتها أثناء العمل.
- تلف حاشية (جوان وش السلندر) رأس الأسطوانات بالمحرك.
- شرخ أو إعوجاج (تقوس) رأس الأسطوانات.
كيفية تحديد أماكن الفقد للضغط بالمحرك بعد الانتهاء من قياس ضغط الانضغاط:
في حالة حدوث فقد للضغط من الأسطوانات فإن التسريب ينحصر بين ثلاث مواضع، التهريب من خلال صمام العادم أو من خلال صمام الهواء بسبب عدم الإحكام الجيد بين الصمامات وقواعدها، أما الموضع الثالث فيكون تسرب الغازات المضغوطة من بين الشنابر وجدار الأسطوانة نتيجة تلف الشنابر أو تكسرها أو فقدها للمرونة (Elasticity) أو تأكل جدران الأسطوانة وبيضاويتها أو وجود حفر و نتوءات طولية بالأسطوانات، ولتحديد مواضع فقد ضغط الانضغاط بالأسطوانات يجب عمل الآتي:
- يتم بإدارة المحرك و إحماؤه لدرجة حرارة العمل العادية.
- يتم فك شمعات الإشعال من مواضعها بالمحرك ورفع غطاء فتحة ملئ زيت المحرك.
- يتم وضع المكبس رقم ١ فين م (ن-م-ع) بحيث يكون في شوط الضغط والصمامات مغلقة تماما.
- يتم ضخ هواء بضغط يصل إلى ٣ بار تقريبا من فتحة البوجي للمكبس رقم ١ وتتبع تسرب الهواء بسماع التسرب بحيث: إذا تم سماع تسرب الهواء من فتحة ملئ زيت التزييت دل ذلك على تلف الشنابر أو عدم سلامة جدار الأسطوانة.
إذا تم سماع تسرب الهواء من فتحة خروج العادم دل ذلك على تلف صمام العادم.
إذا تم سماع تسرب الهواء من المغذي أو مجمع السحب كان صمام الهواء تالفا. - يتم اعاده التجربة و بنفس الخطوات لجميع الأسطوانات الأخرى وتسجل النتائج.
- في بعض الحالات يمكن أن نرى تسرب الهواء من خلال الراديتر و يكون ذلك دليلا على تلف حاشية رأس المحرك.
مصدر الموضوع الرئيس هو المناهج السعوديه ومصادر اخري.